وقال في مؤتمر صحفي ردا على أسئلة عن مساعي الولايات المتحدة للسيطرة على القطاع: "إجبار الفلسطينيين على النزوح أمر يتعارض مع القانون الدولي ويجب أن يتمكن الفلسطينيون من العيش في دولة فلسطينية جنبا إلى جنب مع إسرائيل. هذا هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلام في الشرق الأوسط".
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن أكثر من شهر قد مر بدون دخول قطرة مساعدات إلى غزة، و"فيما تنفد المساعدات، يُعاد فتح أبواب الأهوال"، مبينا أن قطاع غزة أصبح ساحة للقتل، وأن المدنيين عالقون في دوامة موت لا نهائية.
وأضاف أن "وكالات الأمم المتحدة وشركاءها مستعدون ومصممون على تقديم الإغاثة، لكن آليات الموافقة المقترحة حديثا من السلطات الإسرائيلية بشأن توصيل المساعدات، تهدد بفرض مزيد من السيطرة على الإغاثة وتقليصها بشكل كبير حتى آخر سعر حراري وذرة دقيق".
وقال الأمين العام إن "العالم قد يعجز عن إيجاد كلمات لوصف الوضع في غزة، ولكننا لن نهرب أبدا من الحقيقة، المسار الحالي يقود إلى طريق مسدود، في ظل وضع غير مقبول على الإطلاق بنظر القانون الدولي والتاريخ. وإن خطر تحول الضفة الغربية إلى غزة أخرى، يزيد الوضع سوءا".
وتابع: "لن نشارك في أي تدبير لا يحترم بشكل كامل المبادئ الأساسية وهي الإنسانية، والنزاهة، والاستقلال، والحياد، ويتعين ضمان الوصول الإنساني بدون عوائق، وكل العاملين في المجال الإنساني يجب أن تُعطى لهم الحماية المكفولة لهم بموجب القانون الدولي".