وأشار 25 جنرالًا اجتمعوا لمناقشة هذا التطور، إلى أن زامير يتبنى نهجًا جديدًا يتماشى مع سياسات الحكومة، على عكس سلفه هيرتسي هاليفي، مؤكدين أن تصريحاته تعكس توجهًا نحو التصعيد، حيث وصف إسرائيل بأنها "تخوض حربًا وجودية"، وأعلن أن عام 2025 سيكون "عام الحرب".

من جهة أخرى، كشفت صحيفة "هآرتس" عن تراجع حاد في معدلات التجنيد بقوات الاحتياط، حيث انخفضت النسبة من أكثر من 90% في بداية الحرب إلى أقل من 70%، مع مخاوف من وصولها إلى 50% مستقبلًا. وأرجعت الصحيفة ذلك إلى الضغوط المعيشية والخسائر المالية التي يتكبدها الجنود.

ولتدارك الأزمة، لجأ الجيش إلى وسائل غير تقليدية لتشجيع التطوع، مثل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وحتى توظيف متطوعين في وظائف غير قتالية. ورغم نفي الجيش لوجود أزمة خطيرة، إلا أن ضباطًا في الاحتياط حذروا من أن استمرار هذا التراجع قد يؤدي إلى تدهور كبير في جاهزية الجيش العملياتية.