الثلاثاء، 29 أفريل 2025

تقرير أممي يكشف عن جرائم الاحتلال الصـ.ـهيوني في غزة...اغتصاب وتعذيب واستخدام أسلحة محرمة مميز

26 فيفري 2025 -- 19:05:28 84
  نشر في الشرق الاوسط

الميثاق/وكالات

 

في تقرير أممي مشترك نشرته خمس منظمات دولية كبرى بالتعاون مع ثلاث منظمات إسرائيلية غير حكومية، تم الكشف عن مجموعة من الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة، مما يضع علامات استفهام كبيرة حول الإجراءات العسكرية والأخلاقية التي تمت خلال النزاعات الأخيرة.

 

الاغتصاب والتعذيب داخل المعتقلات

ضمن التقرير وثائق صادمة تتعلق بالانتهاكات بحق النساء الفلسطينيات في سجون الاحتلال، حيث تم توثيق 112 حالة اغتصاب لأسيرات من غزة، بما في ذلك حالات جماعية ووقائع طالت فتيات قاصرات. من بين هذه الحوادث، تم نقل إحداهن إلى مكان سري تحت إشراف دولي، حيث أكدت المصادر أنها أصبحت حاملاً نتيجة اغتصابها. كما أشارت الوثائق إلى أن قوات الاحتلال قد أعدمت 87 معتقلاً في سجونها بطرق وحشية، حيث أطلق الجنود النار عليهم مباشرة من مسدسات على رؤوسهم، ثم ألقوا بجثثهم في شوارع غزة.

التعذيب وتدمير الأسر

 

التقرير يصف مشاهد التعذيب داخل السجون الصهيونية بأنها "أكثر فظاعة" من تلك التي حدثت في أبو غريب أو غوانتنامو. ولم يقتصر الاحتلال على السجون، بل استهدفت قواته المدنيين مباشرة، حيث قصفت بشكل متعمد عائلات فلسطينية وأطفالها من منطلق الانتماء إلى تنظيمات فلسطينية. كما وثق التقرير أن الجيش الصهيوني قد اعترف بأنه وضع خطة لتدمير عائلات الناشطين، حيث يتضمن "بنك الأهداف" 150 ألف مدني فلسطيني.

 

استخدام الأسلحة المحرمة والمرتزقة

أحد النقاط الأكثر إثارة للقلق في التقرير هو استخدام الاحتلال للأسلحة المحرمة دولياً، مثل القنابل المحشوة باليورانيوم المنضب، التي تسببت في تلوث بيئي كارثي في قطاع غزة، والذي سيستمر تأثيره لقرون. كما أشار التقرير إلى استخدام الاحتلال المرتزقة بشكل مفرط، مع التعاقد مع 22 شركة خدمات عسكرية، وذكر أن هناك سفينة أمريكية محملة بجثث مرتزقة سقطوا في المعارك، لكن لم يتم إبلاغ عائلاتهم بعد.

 

الآثار النفسية والإنسانية

على الصعيد النفسي، يوضح التقرير أن 90% من نساء وأطفال غزة يعانون من صدمات نفسية عميقة، وأكدت المراكز الطبية أن هناك أكثر من 5000 حالة إصابة بالجنون، معظمها لنساء فقدن أبناءهن في الهجمات الإسرائيلية. في السياق نفسه، أشار التقرير إلى أن 213 طياراً إسرائيلياً قد رفضوا تنفيذ أوامر بقصف أهداف تحتوي على أطفال مدنيين، رغم أن البعض نفذ الهجمات بعد رفضهم، مما أسفر عن مقتل العشرات من الأبرياء.

 

خطة لتفريغ غزة من سكانها

 

ويكشف التقرير عن مؤامرة دولية تهدف إلى تفريغ غزة من سكانها، حيث يجري الحديث عن إنشاء ميناء مؤقت لنقل الفلسطينيين إلى أوروبا. ويبدو أن ثلاث دول أوروبية قد تكون متورطة في هذه الخطة التي تهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني في القطاع.

 

 

في ظل هذه الجرائم الموثقة بشكل دقيق، يبقى السؤال الأهم: من سيحاسب مرتكبي هذه الانتهاكات؟ ففي الوقت الذي يتعرض فيه المدنيون الفلسطينيون لأبشع أنواع القتل والتعذيب، تتزايد الضغوط الدولية على عدم كشف هذه الحقائق. ومع ذلك، فإن التاريخ لن ينسى هذه الجرائم، وسيأتي يوم يُحاسب فيه الجناة على ما ارتكبوه من فظائع ضد الإنسانية.

 

وأشار إلى أنه لم يعرض على الحركة أي مقترح بشأن المرحلة الثانية رغم جاهزيتنا لها وجديتنا في المضي نحوها لإتمام كل مراحل الاتفاق.

 

وكان الكيان المحتل قد  أخّر الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الأسبوع الماضي، متهمة حماس  بتنظيم «استعراضات عسكرية مهينة للمحتجزين الصهاينة أثناء عمليات التسليم السابقة.

 

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة