وأضافت مركزية فتح، في بيان وصل وكالة الأناضول التركية، إنّ ما تعرض ويتعرض له القائد مروان البرغوثي (المعتقل في سجن مجدو شمالي الأراضي المحتلة) ما هو إلا محاولة لتصفيته بقرار من حكومة احتلالية متطرفة.
وأدانت حركة فتح بأشد العبارات، الاعتداءات الوحشية المتكررة بحق الأسرى، وعلى رأسهم البرغوثي الذي تعرض من جديد لاعتداء آثم في وقت يتعرض فيه بقية إخوانه وأخواته الأسرى إلى أشد وأبشع الاعتداءات والفظائع، من عزل وضرب وحرمان شامل من العلاج والطعام وأبسط الحقوق التي نصت عليها المواثيق الدولية.
كما حذرت اللجنة المركزية من أن المس بحياة البرغوثي، وبقية القادة الأسرى والحركة الأسيرة برمتها، سينقل المواجهة مع الاحتلال إلى مرحلة متصاعدة من التوتر والانفجار.
ودعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومحكمة العدل الدولية، والمؤسسات الحقوقية ذات العلاقة، إلى "التدخل العاجل لإنقاذ حياة البرغوثي، وجميع أبنائنا وبناتنا الأسرى".
واعتقلت القوات الصهيونية البرغوثي البرغوثي، في العام 2002 وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، بتهمة المسؤولية عن عمليات نفذتها مجموعات مسلحة محسوبة على فتح، وأدت إلى مقتل وإصابة صهاينة مستوطنين .