ونشر كوبلر صورا على حسابه في توتير، خلال لقائه مع رئيس المجلس رئيس حكومة الوحدة الوطنية فايز السراج، في قاعدة أبو ستة البحرية في العاصمة طرابلس، التي تتخذها السلطة مقرا لها.

وكان أعضاء في المجلس والسراج قد وصلوا إلى القاعدة متحدين محاولات خليفة الغويل المتحالف مع الميليشيات المتشددة، لمنعهم من دخول العاصمة وتنصيب حكومة وحدة تدعمها الأمم المتحدة.

يشار إلى أن المجلس الرئاسي انبثق عن اتفاق سلام أبرم أخيرا برعاية الأمم المتحدة ممثلة بكوبلر، ويترأسه السراج ويضم 9 أعضاء يمثلون مناطق ليبية مختلفة وهم أعضاء أيضا في حكومة الوفاق.

ويترأس السراج أيضا حكومة الوحدة التي شكلها المجلس الرئاسي، بناء على الاتفاق الرامي إلى انهاء الأزمة الليبية المستمرة منذ رفض المؤتمر الوطني المنتهية ولايته نتائج الانتخابات البرلمانية.

وعقب الانتخابات صيف 2014، تحالف المؤتمر مع ميليشيات متشددة تسيطر على طرابلس وشكل سلطة موازية للحكومة المؤقتة الشرعية، المنبثقة عن البرلمان الذي يتخذ من طبرق مقرا له.

ويسعى السراج إلى تثبيت سلطة حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، رغم رفض سلطة الأمر الواقع، التي كانت وراء اشتباكات اندلعت في العاصمة بعد وصول المجلس الرئاسي، الأربعاء الماضي.