و أضافت الصحيفة إن الأهداف تمتد من مدينة سرت إلى مدينة صبراتة إمتدادا إلى مدينة درنة التي يتحصن فيها المتطرفين
التقرير أشار إلي مواصلة جهود المسؤولين الأميركيين في الحصول على موافقة الدول المجاورة لليبيا للسماح بانطلاق الطائرات الأميركية من أراضي هذه الدول. مع رفض كلا من تونس والجزائر هذا الطلب حتى الآن، ما يعني إن الطائرات ستضطر على الأرجح للإقلاع من المنشآت العسكرية في ايطاليا واسبانيا واليونان، أو حتى بريطانيا التي تقع على مسافة أبعد.
كما أنه أشار بالوقت نفسه إلى إن الولايات المتحدة والدول الأوروبية والعربية لم يقدموا أي التزامات عسكرية تجاه ما يعرف "بمهمة المساعدة الدولية من اجل ليبيا"، والى إن ذلك من شأنه تقويض الحكومة الليبية الوليدة.
مضيفا أن ايطاليا تعهدت بتوفير نصف الموارد المطلوبة لهذه المساعي، التي قد يترتب عليها وصول آلاف الجنود الايطاليين أو من دول أوروبية أخرى من اجل تقديم الاستشارة إلى القوات المحلية بغية تأمين العاصمة. مضيفا بأن روما وضعت سلسلة من الشروط لإرسال القوات، ومن بينها قرارا يصدر عن مجلس الأمن، وكذلك توفير الأمن المطلوب في العاصمة طرابلس قبل إرسال أي قوات.