ووقع الهجوم الصاروخي عندما كان رئيس المخابرات والقائم بأعمال وزير الداخلية يستعدان لإلقاء كلمة أمام أعضاء البرلمان.
وقال مشرعون إنه لم تقع إصابات، لكن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد أعلن مسؤولية حركته عن الهجوم، قائلا إنه أوقع خسائر فادحة، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".
وكثيرا ما تعلن حركة طالبان المسؤولية عن تلك الهجمات، التي تبالغ في أعداد ضحاياها.
من جانبه، ذكر سيف الله مسلم عضو البرلمان من إقليم بدخشان "أطلقت ثلاثة صواريخ على البرلمان، ولكنها لم تصب المبنى الرئيسي. وقع (الهجوم) أثناء انعقاد الجلسة."
وتضاربت الأنباء عن سبب الانفجارات، فتحدثت بعضها أنها نيران مدفعية طويلة المدى، وأشارت أخرى إلى أن الهجوم ناجم عن قذائف صاروخية تطلق من على الكتف.
هجوم هلمند
وفي ولاية هلمند جنوب البلاد أسفر هجوم شنه مسلحو طالبان عن مقتل ثمانية من قوات الشرطة الأفغانية على حاجز تفتيش في الجنوب المضطرب، بحسب الشرطة.
وقال ألمظ خان نائب قائد شرطة ولاية هلمند إن الهجوم وقع في مقاطعة غيرشك نحو منتصف ليل الأحد، على ما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".
ورغم إلقاء خان اللوم على طالبان، إلا أن الحركة لم تعلن على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.
وتحاول قوات الأمن الأفغانية خفض أعداد الحواجز التي تشكل هدفا معتادا لهجمات مسلحي طالبان.