وقالت زاخاروفا في مقابلة مع إذاعة "موسكو تتحدث" اليوم الأربعاء 16 مارس،إن تلك الحملة الدعائية كانت أليمة للغاية لروسيا، إلا أنها انهارت بالطبع، مشيرة إلى أن منظميها بدأوا يتراجعون عن مواقفهم.
ونفت الدبلوماسية الروسية بأن يكون سحب القوات الروسية الأساسية من سوريا قد أدى إلى إضعاف مواقف الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت: "نحن لم نقم بتقوية أحد، باستثناء الجيش السوري الرسمي الفعلي في مكافحته للمنظمات الإرهابية. وقبل كل شيء كنا هناك من أجل أنفسنا".
وأضافت أن موسكو تمكنت من إطلاق عملية تسوية سياسية حقيقية في سوريا من خلال إجلاس الجميع خلف طاولة (المفاوضات)، مشيرة إلى أن موسكو أنشأت قناة اتصال بين عسكرييها والولايات المتحدة لحل المسائل المهمة بشكل وثيق.
وبشأن زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى موسكو قالت زاخاروفا إن الملف السوري سيتصدر جدول أعمال هذه الزيارة الأسبوع المقبل.