الجمعة، 19 أفريل 2024

الإتحاد الأوروبي "يُغري" طالبان ! مميز

27 مارس 2018 -- 12:02:52 465
  نشر في بقية العالم

تونس/الميثاق/أخبار عالمية

صرحت المفوضة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، "فيديريكا موغيريني"، بأن الاتحاد جاهز لحذف أعضاء حركة طالبان الذين سيدعمون المبادرات السلمية، من قائمة العقوبات.

و دعت "موغيريني" في كلمتها في المؤتمر الدولي حول أفغانستان المنعقد في "طشقند"، اليوم الثلاثاء 27 مارس 2018 ، دعت حركة طالبان إلى "إظهار شجاعتها وقبول اقتراح السلام".

وقالت "فيديريكا موغيريني" "إن الاتحاد الأوروبي يشارك بشكل نشيط في عملية الحوار وضمان الهدنة بين الخصوم السابقين في أفغانستان. مستعدون لدعم اقتراح الرئيس الأفغاني حول اتفاق سلام. ويمكننا تقديم المساعدة على المستوى الدبلوماسي عن طريق حذف أسماء الأشخاص الذين سيؤيدون عملية السلام من قائمة العقوبات الأوروبية".
وأعلنت أيضا استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم المزيد من الدعم للمجتمع المدني الأفغاني والمساعدة في تطوير العدالة.

وأضافت: "كما يمكننا العمل مع الناس الذين سينزعون السلاح ودعم عائلاتهم في إيجاد مكان لهم في الحياة المدنية".

وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني دعا في مراسم افتتاح المؤتمر الدولي الثاني "عملية كابل" نهاية شهر فيفري الماضي للحوار السلمي مع حركة طالبان، مقترحا بدء مفاوضات بين الحكومة وطالبان، دون أي شروط مسبقة. كما أكد استعداده لاعتبار طالبان قوة سياسية شرعية وفتح مكتب رسمي لها في كابل.

من جهته عبرت الأمم المتحدة عن دعمها لجهود أوزبيكستان الهادفة إلى إنشاء "منطقة مستقرة وآمنة" وتقديم ساحة في أراضيها لإجراء مفاوضات مباشرة بين الحكومة الأفغانية وطالبان.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في المؤتمر: "إنني أرحب بتمسككم بمواجهة التهديدات مثل التداول غير الشرعي للمخدرات والإرهاب، ودعمكم للمفاوضات المباشرة في إطار عملية السلام بقيادة أفغانستان. وإن الأمم المتحدة جاهزة لدعم جهودكم الهادفة لإنشاء المنطقة الآمنة والمزدهرة".

هذا ودعا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو كل الجماعات في أفغانستان للاعتراف بالحكومة الرسمية والانضمام إلى العملية السياسية الشرعية في البلاد. وقال: "تضم الحكومة الوطنية في أفغانستان ممثلي جميع فئات المجتمع الأفغاني. لذلك فلهذه الحكومة القدرة النادرة، كما يجب عليها تحريك عملية المصالحة. وندعو كل الجماعات في أفغانستان إلى أن تعترف بالحكومة الأفغانية وتدين العنف وأن تصبح جزء من العملية السياسية الشرعية".

أما نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي فدعا بلدان العالم إلى توحيد جهودها لمساعدة أفغانستان في هزيمة الإرهاب.

وشدد على أن الجماعات الإرهابية التي كانت تقوم بأعمالها في أفغانستان والعراق وسوريا، تسبب في تدهور الأوضاع في المنطقة كلها.

وتابع: "لا تزال الحرب (في أفغانستان) مستمرة منذ 40 عاما، ونرى أن استمرار هذه الحرب أدى إلى أن تتواجد القوات الأجنبية هناك، التي لم تساعد في إيقافها. ولذلك فالحل الوحيد هو بدء عملية المفاوضات السلمية. ولهذا ندعم الحكومة الأفغانية في هذه الخطوة الإيجابية، وخاصة سحب القوات الأجنبية وزيادة القدرة الأفغانية".

المصدر: تاس

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة