وأشار بيسكوف إلى أن الرئيسين لم يناقشا إمكانية إبرام اتفاقيات جديدة بشأن الحد من الأسلحة، ولكن الزعيمان اتفقا على عدم الرغبة في الدخول في أي سباق للتسلح.
وأضاف أن بوتين وترامب اتفقا خلال الحديث الهاتفي على تكليف وزارتي الخارجية الروسية والأمريكية البدء بعملية التحضير لاجتماع الرئيسين.
إذ قال بيسكوف: "بالفعل، فقد أكد الرئيسان خلال الحديث الهاتفي أن عدد القضايا القائمة على جدول الأعمال تملي الحاجة إلى مثل هذه الاتصالات وعقد القمة. وأشاد الجانبان بأهمية ذلك، ولكن لم تكن هناك قرارات ملموسة بشأن شروط ومكان الاجتماع. يمكن القول إن الرئيسين اتفقا فقط على تكليف وزيري الخارجية الروسي والأمريكي، التواصل في أقرب وقت ممكن والبدء بالتنظيم للقمة".