و أشار مُحدثنا إلى أنه من أبرز هذه المؤسسات شركتا "ستوغان"و "مسابك" اللذان يفوف عمرهما الـ 145 سنة ،و هم شركات محلية و يُصنعان منتوج تونسي مائة بالمائة، و قد أعلنتا أنهاغرقتا في المديونية خاصة من قبل شركتي "الستاغ" و"الصوناد"،و ما تأزم وضعيتهما خرق قانون الاحتكار بتوريد نفس المواد التي تقوم بتصنيعها مما أدّى إلى اتلاف منتوجات هاته الشركات التونسية.
و أضاف بوخريص ،أنه قد اجتع بممثل عن منظمة الأعراف و ممثل من اتحاد الشغل اللذان مازالا يسعيان منذ سنة 2011 لايجاد حل لهاته الأزمة التي عن جهة بن عروس بالمقبرة الصناعية.