وقام الباحثون السويديون بدراسة بيانات مجموعتين إحداهما من النساء والأخرى من الرجال، تتراوح أعمارهم بين 30 و43 عاما، ومن بين 1.6 مليون رجل، كان الذين يقل طول قامتهم عن 1.62 متر أقل احتمالا لتطور الجلطة الدموية الوريدية، بنسبة 65% مقارنة بأولئك الذين كان طول قامتهم 1.88 متر فأكثر.
وكانت النتائج مماثلة بالنسبة للنساء، وفقا للورقة البحثية التي نشرت في مجلة طبية، حيث فحص الباحثون السجل الطبي لـ1.1 مليون امرأة، وتم تتبع بياناتهم الصحية وقت الحمل الأول، وهي الفترة التي تتعرض فيها النساء بشكل خاص لخطر الإصابة بالجلطات.
ووجد البحث أن النساء اللواتي يقل طول قامتهن عن 1.55 متر، ينخفض لديهن احتمال تطور الجلطة بنسبة 69% مقارنة بالنساء اللواتي يصل طول قامتهن إلى 1.82 متر أو أطول.
ورأى الدكتور بينغت زولر، كبير الباحثين الذين أعدوا الدراسة في جامعة لوند بمدينة مالمو السويدية، أنه إذا تأكدت نتائج الدراسة عمليا فلابد من إعطاء طول الجسم مستقبلا نفس أهمية وزن الجسم عند تقييم مدى خطر الإصابة بتخثر الدم.
المصدر: ديلي ميل