الأربعاء، 17 أفريل 2024

خالد قزمير للميثاق:قانون"الارهاب "غير رادع... مميز

05 جانفي 2017 -- 12:41:47 1646
  نشر في حوارات

تونس/الميثاق/حوارات

قال المختص في القانون الأستاذ خالد قزمير في تصريح للميثاق اليوم الخميس 5 جانفي 2017 ،أنن الحل القانوني المتوفر للتعامل مع الإرهابيين العائدين من بؤر التوتر هو قانون الارهاب الذي صدر سنة 2015و الذي أثار جدلا كبيرا من ناحية التطبيق لما يحمله من اخلالات في انجازه و يظهر ذلك خاصة بعد الندوة الصحفية المشتركة بين وزيرى العدل و الداخلية و الذي تبين خلالها أن المحاكم وفقا لهذا القانون غير جادة اذ تم الحكم على 183 شخص فقط من جملة 1640 موقوف بشبهة القيام بجرائم ارهابية.

و أضاف قزمير أن الرأي العام التونسي بدأ يشكك في صلوحية تطبيق هذا القانون إذ أنه بعد سنتين من اصداره لم يتن تطبيقه،مشيرا إلى ضرورة مراجعته.
من جهة أخرى قال الخبير القانوني خالد قزمير أن عدم تطبيق هذا القانوون يُحيل إلى لتساؤل عن موضوع اسقلالية القضاء نظرا لعدم تطبيقه من طرف القُصاء و قد طرح المتحدث امكانية عدم التطبيق تعود إلى تخوف القضاة من امكانية الدخول في تجادبات سياسية خاصة و أن بعض الأطراف السياسة تُعارض هذا القانون و لا تعارض عود ة الارهابيين،مشيرا إلى أن هذه التجاذبات جعلت من قانون الارهاب غير رادع على حد تعبيرة.
و في سؤال عن صورة التونسي في أنظار العالم و كيفية اصلاحها،قال مُحدثنا أنه اصبح يُنظر للتونسياليوم كمشروع ارهابي في العالم مبينا أن ذلك يعود إلى الواقع الثقافي الديني ،و دعا قزمير إلى مراجعة المنظومة الدينية بفصل الدين عن الدولة.
و في ذات الإطار أشار قزمير أنما يعرف بالدعوة الاسلامية خلقت نوعا من معامل التكفير و الارهاب من خلال الدعوة للجهاد و الارهاب و أن التعلل بالتصحر الديني هو ما جعل الدين و يحوله إلى آداة لنشر الفتن و الكره بين البشر و ليس لجعله أداة للمحافظة على أركانه ،فتونس لم تعد أرض دعوة لأنها أرض إسلام منذ عشرات القرون.

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة