وأضافت أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، كان قد أعلن في يناير الماضي، أن روسيا ومنذ دخولها إلى سوريا، "باتت تشاطر المسؤولية عن سقوط الضحايا في الغوطة الشرقية، والمناطق السورية الأخرى نتيجة لاستخدام السلاح الكيميائي".
وتابعت: "الولايات المتحدة قلقة جدا من ورود الأنباء عن استمرار استخدام النظام السوري لمادة الكلور، وفي منطقة سراقب في محافظة إدلب شمال غربي سوريا هذه المرة".
وأضافت: "هذه كانت الهجمة السادسة خلال الأيام الثلاثين الأخيرة، وندعو المجتمع الدولي لكي يسخّر كل الإمكانيات للضغط على النظام السوري وعلى الذين يدعمونه لوقفه عن استخدام الأسلحة الكيميائية وتقديم المسؤولين عن هذه الاعتداءات المروعة للعدالة".
المصدر: انترفاكس