وقد كان واضحًا منذ البداية أن الجمهور على يقين بأنه على موعد مع سهرة استثنائية مع واحد من أبرز رموز الفن التونسي الأصيل ، وهو ما يؤكد المكانة الرفيعة التي يحظى بها الفنان التونسي في قلوب التونسيين ويعكس تعطّشهم الدائم للفن التونسي الراقي والهوية الموسيقية الأصيلة.
زياد غرسة قدم سهرة استثنائية امام شبابيك مغلقة حيث كان الحضور الجماهيري قياسيا...جمهور محب للفن الاصيل استمتع بسهرة عنوانها الطرب والفن الراقي.
كما أطرب حفيد خميس ترنان الحضور بمختارات من روائع قامات الفن التونسي، حيث غنى "البارح نحلم بالغنجة" للفنان صادق ثريا، و "يا منيرة " و "ملاك يا ملاك " و "يادار الحبايب" للهادي قلال و "اللي تعدّى وفات زعمة يرجع" للهادي الجويني، و"كي جيتينا" لمحمد الجموسي، و"روح من السوق عمار" للهادي حبوبة و"و ترهويجة "ليضفي بصوته وحضوره أجواء احتفالية ساحرة على السهرة فعانق الإبداع كعادته منذ لحظة اعتلائه خشبة المسرح.
وصرْح الفنان زياد غرسة خلال الندوة الصحفية المنعقدة بعد العرض أن لقاءه بجمهور بوقرنين كان له طعم خاص كما عبر عن استحسانه برمجة هذه الدورة من المهرجان
وأعلن الفنان زياد غرسة عن مشروعه الجديد الذي لازال قيد الانجاز وهو إنشاء مدرسة لتعليم الموسيقى والمالوف التونسي بجهة العوينة
إختار لها اسم "أكادمية زياد غرسة ".