منافسة عالمية على أرض تونسية
هذا الحدث الفريد يهدف إلى جمع نخبة الطهاة من مختلف أنحاء العالم للتنافس في إعداد الأطباق والحلويات التي تجمع بين تقاليد بلدانهم والتقنيات المبتكرة. وستتنافس الفرق المشاركة أمام لجنة تحكيم دولية تضم خبراء مرموقين في فنون الطهي والحلويات، مما يضفي على المسابقة طابعًا احترافيًا عالي المستوى.
برنامج حافل بالأنشطة
الدورة الرابعة من كأس العالم لفنون الطهي والحلويات لن تقتصر على المنافسة فقط، بل ستتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة، من بينها:
- عروض حية لتحضير الأطباق والحلويات أمام الجمهور.
- ورش تدريبية تركز على أحدث الاتجاهات في فن الطهي.
- معارض للمنتجات الغذائية والمكونات المستخدمة في صناعة الحلويات.
- فعاليات ترويجية تسلط الضوء على التراث الغذائي التونسي.
- رسالة سلام وتبادل ثقافي.
و تمثل هذه التظاهرة أكثر من مجرد منافسة، فهي رسالة لتشجيع التبادل الثقافي وتعزيز الحوار بين الشعوب من خلال الطعام. وستكون فرصة استثنائية للتعريف بالتراث التونسي في الطهي، وإبراز إبداع الطهاة المحليين على الساحة العالمية.
الحمامات عاصمة الإبداع لثلاثة أيام
اختيار مدينة الحمامات لاستضافة الحدث يعكس مكانتها كوجهة سياحية متميزة، تجمع بين التاريخ والطبيعة والخدمات الراقية. من المتوقع أن يساهم هذا الحدث في تعزيز السياحة الثقافية والاقتصادية، ويبرز تونس كوجهة رائدة لتنظيم الفعاليات الدولية الكبرى.
احتفال عالمي بفن الطهي
مع مشاركة واسعة من دول مختلفة، ووصول أسماء كبيرة في عالم الطهي إلى تونس، تعد الدورة الرابعة لكأس العالم لفنون الطهي والحلويات بخلق أجواء حماسية مفعمة بالإبداع والتجديد. هذا الحدث ليس فقط احتفالًا بفن الطهي، بل أيضًا فرصة للتقارب بين الشعوب، من خلال مشاركة النكهات والثقافات.
على مدى ثلاثة أيام، ستصبح الحمامات عاصمة عالمية للطهي والحلويات، حيث ستحتضن الإبداع، الفن، والتنوع الثقافي في تظاهرة ينتظر أن تكون استثنائية بكل المقاييس.