الإثنين، 07 أكتوبر 2024

عصام الدردوري يكشف معطيات خطيرة بشأن مرور الإرهابي تركي البنعلي عبر مطار تونس قرطاج سنة 2012 مميز

14 جوان 2017 -- 12:53:25 474
  نشر في وطنية

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

علق رئيس المنظمة التونسية للأمن و المواطن عصام الدردوري على فتح تحقيق بشأن مرور الإرهابي تركي البنعلي عبر مطار تونس قرطاج من خلال القاعة الشرفية سنة 2012 قائلا إن الحقيقة معلومة حول هوية من جاء بالارهابي المحكوم عليه بالإعدام لتورطه في ما يعرف بعملية سليمان للمطار لاحتساء القهوة ومن سهلوا تسفير الشباب عبر المطار افواجا افواجا ومن كان يتداخل راكضا لختم جوازات سفر شيوخ التكفير والتطرف مجنبا اياهم حتى عناء الإنتظار في الصف. وقال الدردوري ما يلي:

"بلغني ان الجهات الأمنية والإدارية فتحت بحثا بخصوص كيفية مرور الإرهابي تركي البنعلي عبر مطار تونس قرطاج من خلال القاعة الشرفية سنة 2012 والبنعلي هو قيادي داعشي تم القضاء عليه على الاراضي السورية منذ أيام من قبل طيران التحالف الدولي في عملية قصف لمواقع التنظيم، بصراحة أصابتني موجة من الضحك بمجرد سماعي بخبر فتح البحث، فالابحاث تفتح لبلوغ الحقيقة وفي هذا الملف وغيره من الملفات الحقيقة تعتبر معلومة وملقاة على قارعة الطريق عفوا على قارعة النافورة المنتصبة قبالة مطار تونس قرطاج، فمن جاء بالارهابي المحكوم عليه بالإعدام لتورطه في ما يعرف بعملية سليمان للمطار لاحتساء القهوة ومن سهلوا تسفير الشباب عبر المطار افواجا افواجا ومن كان يتداخل راكضا لختم جوازات سفر شيوخ التكفير والتطرف مجنبا اياهم حتى عناء الإنتظار في الصف ومن تداخل للارهابيين المغربيين وكاد يتسبب في حرق المطار يومها و من تولى تركيز الشرطة السلفية للقيام بحفظ النظام بالمطار امام القاعة الشرفية لاستقبال شيوخ الإرهاب و بعض النسوة كن يوزعن حلو وذن القاضي والكعك ورقة، من سال لعابه من لعق نعال الإرهابي القرضاوي، من صادق الارهابي ابو بكر الحكيم ومنحه سيارة لتسهيل تنقلاته وتنفيذه لجرائمه بكل اريحية.

الجميع يعلم الحقيقة ولن اتحدث عمن عايش تلك المرحلة القاتمة بالمطارفهم سيقرؤن ما سأخطه ، تلاعبتم بالكاميروات وهذا في حد ذاته جريمة ،خلتم انكم نجحتم في طمس اثر جرائمكم ومعالمها ولكن لم ولن تفلحوا فحتى لو تلاعبتم بالمسائل التقنية لن تتلاعبوا بالذاكرة البشرية.

هنا لن اسرد كيف سعينا لتصدي لارهابكم وهو في المهد لكي لا يقال اننا نلعب دور البطولة مع انه يحق لنا ذلك و لن اعدد ما جنته علينا مواقفنا الوطنية وكيف اعتقلتموني من المطار بتاريخ 17 جويلية 2012 بعد أن ارسلتم لي قوة أمنية خاصة لو يطلقون اليوم لها العنان ستطهر البلاد من الإرهاب في 24 ساعة.

نحن في ذلك الوقت كنا الخطر الحقيقي الذي ترونه يهدد قيام مشروعكم الدموي وليس الإرهابي البنعلي الذي كان أحد اوراقكم لذلك مررتموه عبر القاعة الشرفية و وقفتونا عن العمل وسجنتمونا وجريتوا كالعادة لزوز فرنك متاع الشهرية.

ملاحظة، سادتي رئيس الحكومة، وزير الداخلية، المدير العام للامن الوطني من سهلوا مرور البنعلي وغيره نافذون الى يوم الناس هذا فحذاري من مغالطاتهم و مكرهم و خاصة محاولة لعب دور الضحية و تقربهم فهم كالحرباء يتلونون رغم انهم بالدماء مصبغون. نتكلم في رحاب قانون حماية المبلغين عن الفساد".

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة