الثلاثاء، 08 أكتوبر 2024

علية العلاني للميثاق:على وزارة الشؤون الدينية تقديم رؤيتها الخاصة بمُقاومة الإرهاب مميز

19 ماي 2017 -- 13:09:10 350
  كتبه مروى بن عرعار نشر في وطنية

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

 

قال المحلل السياسي هلية العلاني في تصريح للميثاق على هامش حضوره في اختتام الندوة المغاربية "محاضن الارهاب و آليات تفكيكها" ،التي نظمتها وزارة الشؤون الدينية ،قال أنّ هذه الندوة التي اهتمت بموضوع الإرهاب بداية هامة لوضع الإصبع على المشكل إلاّ أنه هناك بعض الملاحظات حولها أوّلها أن وزارة الشؤون الدينية مُطالبة مثل بقية الوزارات بتقديم رؤيتها الخاصة بمقاومة الإرهاب باعتبار أنّ الموضوع يمسها بشكل قريب.

وأضاف محدثنا في ملاحظة ثانية أنّ النقاشات خلال الندوة متناقضة و متعارضة مُشيرا إلى أنه استمع إلى الكثير من المدخلات المتشددة دينيّا إذ هناك من دافع عن الجبهة الإسلامية للإنقاد و هناك من دافع على التيارات المتطرفة في ليبيا،وفقا لتعبيره .

و في السياق ذاته أشار العلاني إلى أنه يعتقد أنه من المفروض على وزارة الشؤون الدينية أن تُصدر ميثاقا يُوّضح رؤية الوزارة للمسالة الدينية للإجابة عن سؤال هل نحن مُطالبون باتباع رؤية التيارات المتشددة كالذي اسمع الندوة وهو قريب من فكر أنصار الشريعة و من فكر الإخوان المسلمي،على حد تعبيره.

و في سياق متصل أضاف عليّة العلاني ،أنه يمكن القول أنّ وزارة الشؤون الدينية هي متضررة جدا من فترة حكم "الترويكا" و يمكن القول أن حوالي 70 بالمائة من إطارات الوعاظ و اطارات الهياكل الدينية يحتاجون الى رسكلة جوهرية عميقة،مشيرا إلى أنه لا ُبّد على الوزارة أن تعيد النظر في سياستها تُجاه الوعاظ و أن تقوم برسكلتهم عن طريق ورشات و أن تقوم بندوات لتكوين الأئمة لأنّ الائمة الذين لهم مستوى إمام لا يتجاوز 15 بالمائة و هذا هو الشرط الأساسي لمقاومة الارهاب.

 


مروى بن عرعار

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

 

قال المحلل السياسي هلية العلاني في تصريح للميثاق على هامش حضوره في اختتام الندوة المغاربية "محاضن الارهاب و آليات تفكيكها" ،التي نظمتها وزارة الشؤون الدينية ،قال أنّ هذه الندوة التي اهتمت بموضوع الإرهاب بداية هامة لوضع الإصبع على المشكل إلاّ أنه هناك بعض الملاحظات حولها أوّلها أن وزارة الشؤون الدينية مُطالبة مثل بقية الوزارات بتقديم رؤيتها الخاصة بمقاومة الإرهاب باعتبار أنّ الموضوع يمسها بشكل قريب.

وأضاف محدثنا في ملاحظة ثانية أنّ النقاشات خلال الندوة متناقضة و متعارضة مُشيرا إلى أنه استمع إلى الكثير من المدخلات المتشددة دينيّا إذ هناك من دافع عن الجبهة الإسلامية للإنقاد و هناك من دافع على التيارات المتطرفة في ليبيا،وفقا لتعبيره .

و في السياق ذاته أشار العلاني إلى أنه يعتقد أنه من المفروض على وزارة الشؤون الدينية أن تُصدر ميثاقا يُوّضح رؤية الوزارة للمسالة الدينية للإجابة عن سؤال هل نحن مُطالبون باتباع رؤية التيارات المتشددة كالذي اسمع الندوة وهو قريب من فكر أنصار الشريعة و من فكر الإخوان المسلمي،على حد تعبيره.

و في سياق متصل أضاف عليّة العلاني ،أنه يمكن القول أنّ وزارة الشؤون الدينية هي متضررة جدا من فترة حكم "الترويكا" و يمكن القول أن حوالي 70 بالمائة من إطارات الوعاظ و اطارات الهياكل الدينية يحتاجون الى رسكلة جوهرية عميقة،مشيرا إلى أنه لا ُبّد على الوزارة أن تعيد النظر في سياستها تُجاه الوعاظ و أن تقوم برسكلتهم عن طريق ورشات و أن تقوم بندوات لتكوين الأئمة لأنّ الائمة الذين لهم مستوى إمام لا يتجاوز 15 بالمائة و هذا هو الشرط الأساسي لمقاومة الارهاب.

 


مروى بن عرعار

آخر تعديل في الجمعة, 19 ماي 2017 13:16

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة