كما أشار إلى أن محاكمة عدد من المعارضين المعروفين بنضالهم السلمي، إلى جانب أسماء أخرى، من بينها الصهيوني برنارد هنري ليفي، "يعكس توجهًا ممنهجًا نحو الانغلاق والانفراد بالسلطة"، على حد تعبيره.
وأكد حزب العمل والإنجاز تضامنه الكامل مع المحكومين وعائلاتهم، معتبرًا أن "مصير هذه الأحكام السقوط أمام التاريخ والمحاكم"، داعيًا في الآن ذاته مختلف القوى الوطنية والديمقراطية إلى تجاوز الخلافات وتوحيد الجهود من أجل الدفاع عن الحريات وإنقاذ البلاد من "الانزلاق نحو الاستبداد".
وختم الحزب بيانه بالتأكيد على أن "تونس لن تُحكم بالخوف والترهيب، وأن طريق الحرية والديمقراطية لا رجعة فيه رغم التحديات".