كتب فيها:

"عندما كان شارون يتجول عام 82 في بيروت كما في مزرعته و لم يحرك أحد منكم ساكنا
عندما كان أعوانه على امتداد يومين يذبحون البشر في صبرا و شاتيلا و يكسرون رؤوس الرضع على الحيطان
عندما دكت إسرائيل بيروت و قتلت فيها الآلاف و اكتفت منظمة الأمم المتخذة بالتنديد
عندما لم يُحاسب أحد على ما صنفته الجمعية العامة إبادة بشرية
عندما لم يعد الراعي في جنوب لبنان آمنا على نعجتيه
عندما تُسرق مياه اللبنانيين و يختطفون من أرضهم
عندما تقول إسرائيل إن لبنان ليس دولة
عندما تصبحون عاجزين على إحصاء الإعتداءات الإسرائلية على لبنان
عندما يحدث هذا كله فيقرر أناس التنظم في حزب للدفاع عن وطنهم ثم يلقون دعما، تصنفونهم إرهابيين لمجرد أنهم شيعة يلقون دعما من الشيعة و السنة؟ ماذا عليهم أن يفعلوا حتى ترفعوا عنهم تصنيفكم؟
هل تتصورون أن قراركم أبكى حسن نصر الله؟ هل تتصورون أنهم كانوا ينتظرون غير هذا؟ ناموا مطمئنين فالعقلاء حتى من البسطاء يعلمون منازل الإرهاب...و لك يا منازل في القلوب منازل"