وإلى جانب البلديات، يشارك مختلف الادارات العمومية على غرار مندوبيات القلاحة والتجهيز والتطهير والغابات ودور الثقافة ودور الشباب والمكتبات العمومية ونوادي الاطفال وضعت اطارتها وأعوانها وروّادها من الشباب والاطفال ووضعت معدّاتها من آلات التنظيف وجهر المياه ورفع الأتربة على ذمّة هذه الحملة التي ساهم فيها كذلك عدد هام من الخواص وخاصة من المقاولات والفلاّحة وكذلك من المجتمع المدني
وتندرج هذه المبادرة في إطار تكريس عقلية النظافة كسلوك يومي وثقافة مواطنية، بما يضمن فضاءات نظيفة وآمنة لأبنائنا التلاميذ، ويعكس أهمية العمل التشاركي بين مختلف الأطراف المتدخلة والمجتمع المدني.
وستتواصل مثل هذه الحملات الاستثنائية بكامل مدن وقرى الجهة بصفة دورية إثر نهاية كل أسبوع، حتى تكرّس ثقافة النظافة كممارسة مستمرة